رئيس التحرير
عصام كامل

السعودية: إذا وصلنا لـ 80% من المناعة المجتمعية يمكننا تجاوز الوباء

 التوعية ضد فيروس
التوعية ضد فيروس كورونا
قال وكيل وزارة الصحة السعودية إن المملكة تدرس عددا من اللقاحات الأخرى لاستخدامها، وأضاف: "قد يكون هناك ترخيص للقاح آخر قبل نهاية العام".

وأوضح أنه ": إذا وصلنا لـ 80% من المناعة المجتمعية يمكن القول بتجاوز الوباء".


وتتواصل حملة التطعيم في السعودية بلقاح فايزر، السبت، لليوم الثالث على التوالي، وزارة الصحة دعت الجميع للتسجيل لأخذ اللقاح عبر تطبيق "صحتي" الإلكتروني.

وأظهرت إحصائية التسجيل حتى أمس الجمعة، ارتفاعا في أعداد المسجلين الذين تجاوز عددهم الثلاث مئة وخمسة آلاف شخص خلال ثلاثة أيام فقط، ما بين مواطنين ومقيمين.

وأفادت وزارة الصحة أن التوسع في فتح مراكز إعطاء اللقاح في باقي مناطق السعودية سيبدأ أول يناير المقبل.

وسيعطى التطعيم عبر مركز لقاحات واحد في العاصمة السعودية يضم أكثر من ست مئة سرير في الوقت الحالي، وسيتوسع ليشمل مناطق ومدنا أخرى.

وسيكون المركز قادرا على استقبال أكثر من ثلاثين ألف شخص يومياً للراغبين في أخذ اللقاح.

وكان وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة تلقى أول جرعة من لقاح فيروس كورونا لطمأنة المواطنين والمقيمين على سلامة اللقاح.

وتلقى أول مواطن سعودي تلقى التطعيم ضد كورونا، وأفاد بأنه سيتلقى الجرعة الثانية بعد 21 يوما.

وكانت وصلت الدفعة الثانية من جرعات لقاح فايزر لمكافحة فيروس كورونا إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض.

وأعلنت وزارة الصحة السعودية بدء التسجيل للحصول على لقاح كورونا لجميع المواطنين والمقيمين عبر تطبيق "صحتي".

وسيكون التطعيم على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى للمواطنين والمقيمين فوق 65 عاما وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى، والفئة الثانية المواطنون والمقيمون ممن تجاوزوا 50 عاماً ومن لديهم أحد الأمراض المزمنة، أما الفئة الثالثة فجميع المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ اللقاح.

يذكر ان الدكتور عبدالله عسيري، وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية في السعودية، كشف عن تسجيل أكثر من 150 ألف شخص في اليوم الأول لتلقي لقاح فيروس كورونا في السعودية.

وقال إن استطلاعات للرأي العام أوضحت أن حوالي 60 إلى 70 في المئة من السعوديين والمقيمين موافقون على تلقي اللقاح.

وبدأت السعودية، الخميس الماضي، المرحلة الأولى من حملة التطعيم بلقاح فيروس كورونا المستجد، التي تستهدف الذين تجاوزوا سن الـ65 عاما والعاملين في المهن الأكثر عرضة للعدوى، معتبرة أن انطلاق العملية بداية لانفراج في أزمة الوباء.
الجريدة الرسمية