رئيس التحرير
عصام كامل

تفشي كورونا على متن سفينة حربية أمريكية

سفينة أمريكية
سفينة أمريكية
أعلنت قيادة أسطول المحيط الهادئ التابع للبحرية الأمريكية، أن عشرات من أفراد طاقم سفينة الإنزال الأمريكية USS Essex، أصيبوا بفيروس كورونا خلال تنفيذ رحلة بحرية.


ولم يتم الكشف عن العدد الدقيق للإصابات، على متن السفينة التي أبحرت من قاعدتها في سان دييغو بكاليفورنيا في أوائل ديسمبر.

لكن تمت الإشارة فقط إلى أن غالبية المصابين، من قسم المحركات في السفينة.

وقالت صحيفة San Diego Union-Tribune، إنه تم نقل مجموعة طبية من الساحل، إلى السفينة للتعامل مع هذه الحالة الطارئة، وبعد ذلك عادت السفينة إلى قاعدتها.

ووفقا للبحرية الأمريكية، أصيب أكثر من 1.2 ألف بحار أمريكي بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي.

ومنذ بداية نوفمبر، ثبتت إصابة 7700 عسكري من البحرية الأمريكية، بفيروس كورونا، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البحرية الأمريكية منذ بداية الوباء.

وفي إبريل الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تسجيل إصابات عدة بفيروس كورونا المستجد على متن مدمرة بالبحر الكاريبي.

وقالت مجلة فورين بوليسى إن الجيش الأمريكى انزعج من توجيهات المسافة الاجتماعية التى فرضها تفشى وباء كورونا، وفى بعض الحالات يأمر طياريه وقواته بالعودة إلى مواقعهم فى ظل الصراع الذي تواجهه وزارة الدفاع الأمريكية للمفاضلة بين الاستعداد للحرب وصحة أفراد الجيش.

وفيما لم يذكر "البنتاجون" أية تفاصيل، أكد مسؤولون، في وقت سابق لرويترز، أنهم يعتقدون أن عددا كبيرا من البحارة على متن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية مصابون بفيروس كورونا.

وأوضح المسؤولون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن الاختبارات أثبتت إصابة أكثر من 12 بحارا، في أحدث تحد للجيش الأمريكي في التعامل مع الفيروس التاجي.

وتقوم المدمرة بمهمة لمكافحة المخدرات بمنطقة بحر الكاريبي،
والولايات المتحدة التي سجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير، هي الدولة الأكثر تضرّراً من جرّاء الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.

لكنّ عدد المصابين الحقيقي في الولايات المتحدة هو على الأرجح أكبر بكثير، والسبب في ذلك هو عدم إجراء فحوصات على نطاق واسع في البلاد.

ورغم ذلك، فإن عدداً من الولايات الأمريكية مثل تكساس وفيرمونت وجورجيا قرّرت الشروع في رفع تدابير الإغلاق المفروضة للحدّ من تفشّي الوباء، وسمحت بالتالي لبعض القطاعات التجارية بالعودة لمزاولة عملها.
الجريدة الرسمية