رئيس التحرير
عصام كامل

نواب يضعون روشتة القضاء على "التنمر".. يطالبون بتطبيق القانون وإعلان العقوبات.. وتوعية اللاعبين الذين يشاركون في إذكاء الظاهرة

الجماهير بالمدرجات
الجماهير بالمدرجات
باتت ظاهرة التنمر تتطلب تدخلا حاسم امن الدولة خاصة بعد تطورها حيث بدأت بالأطفال ثم لون البشرة وأخيرا اقتحمت ملاعب كرة القدم .. نواب البرلمان يقدمون مقترحاتهم للتصدى لهذه الظاهرة.


 
هيبة الدولة

قال عيد هيكل عضو لجنة الشباب بمجلس النواب: ان التنمر من المشاكل التي يجب الإسراع في التصدى لها وبشكل حاسم.

وأوضح أن الأمر تزايد خلال الفترة الأخيرة خاصة بين مشجعى الأهلي والزمالك ويجب اتخاذ إجراءات حاسمة وحازمة ضد أى تجاوز. 

وأكد هيكل ضرورة إظهار هيبة الدولة فى فرض السلوك الرياضى القويم خاصة وأن لعبة كرة القدم ترفيهية وليست للتعصب والتنمر وبالتالى ما يحدث الآن من تنمر أمر مرفوض".

وتابع: "لابد من إعمال القانون وتنفيذ العقوبات الواردة به ضد من يمارس التنمر لأن هذا الأمر من الممكن ان يتسبب فى كارثة مع التأكيد على أنه لا يوجد أحد فوق القانون وهنا يكمن دور مجالس إدارات الأندية ووزارة الشباب والرياضة فى نبذ التعصب".


سلوك مرفوض

وأوضح سمير البطيخى عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أن التراشق بالألفاظ بين الجماهير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى إلى جانب الخلافات بين مجالس إدارات الأندية عنصر أساسى فى زيادة ظاهرة التنمر بين مشجعى كرة القدم وهذا سلوك مرفوض ويتسبب فى الإساءة لمصر مثلما حدث فى نهائى السوبر بالإمارات بين الزمالك والأهلي.

وأكد  أن التصدى لهذا الأمر يكون بتطبيق القانون على من يمارس التنمر سواء كان لاعبا أو مشجعا والوصول إليهم أمر سهل من خلال الفيديوهات ليكونوا عبرة لغيرهم، كما يجب إعلان العقوبات ضد من يمارس التنمر.

عقوبات مشددة

وقال الدكتور أشرف عمارة عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب: إن التنمر بين مشجعي كرة القدم من الظواهر التى تزايدت خلال الفترة الأخيرة وهى من الظواهر التى تضر بالمجتمع والرياضة المصرية ككل.

وأكد عمارة فى تصريح لـ"فيتو"، أن هناك أسبابا أدت لتطور هذا الأمر مثل غياب العدالة التحكيمية فى المنظومة الرياضية، وهذا يؤدي إلى ظهور التنمر سواء ضد أشخاص أو أندية، خاصة أن هناك البعض اللاعبين يلعبون دورا فى إثارة الجماهير وبالتالى لابد من تدريب الحكم على أنه قاض لا ينحاز لفريق على حساب الآخر .

وتابع إنه لابد من التوعية فى المدارس والمنشآت الرياضية بأننا نمارس رياضة وليس صراعا وهذا دور الجمعيات الأهلية إلى جانب زيادة جرعة المباريات الودية بين الأندية الجماهيرية بالإضافة إلى وضع عقوبات مشددة على من يثير التنمر وهذا دور اتحاد الكورة ووزارة الشباب والرياضة.
الجريدة الرسمية