رئيس التحرير
عصام كامل

انطلاق مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب" من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.. الجامعة تشارك في دعم ومساندة المبادرة.. وتكرم وزير الشباب والرياضة

الدكتور اشرف صبحي
الدكتور اشرف صبحي وخالد الطوخي
• وزير الشباب والرياضة يشكر خالد الطوخي على مشاركة جامعة مصر في مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب"

• الإعلام المصري الوطني يلعب دورا رائعا في المبادرة

 
• الدكتور أشرف صبحي: نجحنا في تحويل مباراة الأهلي والزمالك لاستاد القاهرة ولن يكون هناك حظر للمقاهي وقت المباراة

• خالد الطوخي: مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب" جاءت لدعم مسيرة الوطن وعدم الالتفات إلى الشائعات

•د.محمد العزازى رئيس الجامعة: الجامعات قاطرة التنمية وهي المسئولة عن توعية المجتمع

وسط حشد كبير من الطلاب وحضور متميز من أساتذة الكليات والمهتمين بالشأن الرياضى نظمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، فاعليات مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب"، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وبرعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وعلى هامش انطلاق المبادرة كرمت الجامعة الدكتور أشرف صبحي والإعلامي محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور، والإعلامي خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، والدكتور كمال درويش الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، والدكتور صبحي حسنين رئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات ومستشار وزير التعليم العالي سابقا، والكابتن إسلام الشاطر والكابتن عمر ربيع ياسين، وذلك بحضور الإعلامى محمد فودة مستشار جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور محمد العزازي رئيس الجامعة، والدكتورة ياسمين الكاشف أمين عام مجلس أمناء الجامعة، وعدد من عمداء الجامعة.

وصرح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن مبادرة "مصر أولا.. لا للتعصب" لا تمنع التشجيع ويجب أن يخّرج كل شخص انفعالاته ويفرح ويسعد نفسه ليشجع لكن يجب أن لا تتأثر بالرأي الواحد ولا تجرح الآخر"، كما قدم الشكر لرئيس مجلس أمناء جامعة مصر خالد الطوخي، وجميع قيادات الجامعة، للحرص على ترسيخ هدف وزارة الشباب والرياضة من أجل الحفاظ على شباب مصر، وأضاف وزير الشباب والرياضة: لدينا رؤية محددة ولدينا 300 برنامج وأكثر من 20 مليون مستهدف من شباب مصر ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة، كما أن التنمية من خلال الرياضة أمر مهم وتسعى إليه الوزارة بكل قوة، كما لدينا مبادرات عديدة لاستخدام التأثير الحيوي للرياضة، ولدينا رياضة البطولة، وبها جزء من مشروعات الناشئين والموهوبين والأولمبي، ويتم دعمهم بـ 50 مليون جنيه لتنمية هؤلاء الشباب، ولدينا أيضا أبطال دوليون ندعمهم ونشد من أزرهم بمفردهم حتى يصلوا إلى أهدافهم، ولدينا حظ سعيد أن أكبر فترة تلقى الرياضة المصرية دعما بفضل الدعم المستمر والكبير من رئيس الجمهورية من خلال وسائل التحفيز المختلفة".

وذكر الدكتور أشرف صبحي، أن "الاحتراف في مصر منذ عام 1991 وأصبح منظومة اقتصادية ومتوسط اللاعب من فترة إلى فترة من مليون إلى 2 مليون حتى وصل سعر اللاعب المصري يتخطى 10 ملايين جنيه، وأصبح حجم الضخ في هذا السوق كبيرا جدا بسبب الديجتال ميديا والمواقع الإعلامية وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه المنظومة تحتاج لقوانين تنظمها وتحفظها وتساعد على استمراريتها".

وأوضح أن التعصب لدى الإنسان في كونه وطبعه وتفسيره وهي من عيوب الإنسان تكمن في الجمجمة والتحيز، ولما علماء النفس شبهوا القلق قالوا عنه سمة وحالة، فالقلق عبارة عن تكوين من مكونات الشخصية فالتعصب ظاهرة وحالة في نفس الوقت وهو سمة مستمرة مع كرة القدم، ويكون حالة عندما يكون هناك حدث كبير مثل مباراة القطبين المصريين الزمالك والأهلي، وكل واحد لازم يحب ويشجع حتى يصبح لديك انتماء للنادي أو للوطن كما أن الانتماء في الأديان أيضا".

وأضاف أن التعصب والمبادرة ليس لهما علاقة بمباراة الأهلي والزمالك فقط، موضحا: "روحنا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  واتفقنا على إطلاق مبادرة في ظل حالة الشحن من مجالس الأندية قبل المباراة للوصول إلى هدف محدد وهو نبذ التعصب والخروج بالمباراة بالشكل اللائق والعمل على ترسيخ مبدأ لا للتعصب بين جمع أبناء الوطن خاصة في ظل قيادة تعمل من أجل مصر ووجود حالة تأييد بين الإعلام المصري لدعم المبادرة والعمل على نجاحها بجميع رموز الإعلام في مصر".

وأشار إلى أنه طلب من الكابتن عمرو الجنايني والكابتن شوقي غريب استقبال مصر لبطولة ودية بها منتخب البرازيل ومنتخب كوريا، وهذا أمر غاية في الأهمية، قائلا: "المنتخب اللى شرفنا المنتخب الاوليمبي وهي أول مرة في التاريخ المصري أننا نفوز على البرازيل ويجب أن نفتخر بذاتنا وإمكانيتنا وأن هذه هي الدولة المصرية، كمان كنا خايفين على المنتخب الكبير خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها والحمد لله تغلبنا على توجو بنتيجة كبيرة وكان لازم أقابل اللعيبة في المطار الساعة 5 الفجر وهو أمر غاية في الأهمية من خلال بث روح التفاؤل والدعم للمنتخب حتى يجد الروح للتغلب في جميع مبارياته".

وأكد وزير الشباب والرياضة: "لدينا برنامج لمدة سنة وتشارك فيه كل محافظات مصر، ولدينا تأهيلات متميزة لشباب مصر بالاشتراك مع أكاديمية ناصر العسكرية تعلم على تدريس الاستراتيجيات والأمن القومي ونعلمهم التكنولوجيا وعلوم النفس لنخرج متخصص يستطيع أن يصل بعلمه لجميع مراكز شباب مصر مع الاستمرار والتشارك مع جامعات مصر ووزارة الشباب والرياضة، كما أن العلاج للتعصب له محاور منها التوعية والمفاهيم والتعاريف بالظاهرة والتواصل مع الشباب بدعم وسائل الإعلام المحترمة وهو دور وطني كبير تقوم به وسائل الإعلام، فشباب مصر تليفونك اللى معاك ارفع ايدك واكتب واعمل شير لهاشتاج "مصر أولا.. لا للتعصب".

وأعلن الدكتور أشرف صبحي قائلا: "نستطيع تنظيم بطولة أفريقيا غدا ونتقدم لتنظيم بطولة كأس العالم والحديث عن ذلك ليس أحلاما وإنما من واقع مؤشرات وبيانات، فلدينا الطرق والخبرات في الجامعات والفنادق على أعلى مستوى وشبكات التواصل ممتازة، وبهذه المؤشرات نظمنا أكبر وأفضل دورة افريقية على الإطلاق عام 2019، وأبهرنا العالم، واستضافة الأحداث الرياضية رسالة استقواء من الدولة للجميع ولدينا 6 استادات و11 استاد تدريبي ولدينا خبرات كبيرة والبطولة لقيت مشاهدة من 2 مليار على مستوى الجامعة، كما ننظم بطولة العالم لكرة اليد ومصر ستمتلك 4 صالات على أعلى ما يمكن".

وعن مباراة الأهلي والزمالك قال: "أول مرة يكون نهائي افريقيا مصري مصري، نجحنا في تحويل المباراة لاستاد القاهرة ولن يكون هناك جماهير بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الدولة لمواجهة فيروس كورونا، والمباراة ستكون في كل بيت مصري ومتاحة، ولن يكون هناك حظر للمقاهي وقت مباراة الأهلي والزمالك، لأننا قادرون على تنظيم كل شيء، كأس العالم وأغلب بطولات العالم الرياضية، وسيوجد في العاصمة الإدارية احدث استاد وكل المقومات متواجدة وسندرس العام المناسب لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم".

بدوره رحب الدكتور محمد العزازي، رئيس الجامعة بوزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي وقال إن الندوة ليست خاصة بمباراة الأهلى والزمالك فالتعصب ليس متعلقا بالأهلي والزمالك والمشجعون لن يكونوا عصبيين، والحياة الاكاديمية لا تعرف التعصب وهي التي تبنى على الحوار والنقاش واحترام الآخر، فالجامعات قاطرة التنمية وهي المسئولة على توعية المجتمع ونعيش في عصر العولمة من خلال انفتاح المجتمعات على بعضها فلابد أن يكون هناك احترام للآخر في كل ما يتعلق بالآخر بفكره ومعتقداته وهو الأساس الذي يجعل مصر من الدول المتقدمة".

بينما قال خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: "اللى يتدبر في كلمات ربنا سبحانه وتعالى سيجد كل الاجابة الشافية في كل الاسئلة التي نتحدث عنها اليوم والخاصة بالتعصب، كما نرحب بوزير الشباب في رحاب جامعة مصر التي تلتئم اليوم بجميع قيادتها حول الدعوة البناءة لنبذ التعصب والخلافات وإعلاء قيم المواطنة والتوحد لمصلحة الوطن والذي يشهد في عهد الرئيس السيسى نهضة غير مسبوقة في كافة المجالات".

وأوضح خالد الطوخي، أن الجامعة تتشرف للإعلان عن المبادرة المجتمعية "مصر أولا.. لا للتعصب"، التي تحتوى على مبادئ هامة لتدعيم مسيرة الوطن وعدم الالتفات إلى الشائعات ودعاوى القوى المغرضة التي تحاول كسر الهمم وترسيخ الفرقة وإشاعة الفساد والفوضى بهدف خلخلة اللحمة الوطنية بين ابناء الوطن.
وأكد رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا: "أن الأماني المغرضة لن تجد صدى لدى الشعب المصري الأصيل الذي يرفض التعصب بجميع أشكاله، ونحترم انتماءات الآخر الرياضية لتنمية مشاعر الطمأنينة، حما الله مصر وقيادتها في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي".

وعبر الدكتور محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور، عن سعادته بالوقوف في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ، قائلا: "هي بيتي ودرسّت فيها للطلاب 4 سنين وخالد الطوخي صديق عزيز، وأشكر جميع زملائي وأساتذي وهذه الندوة امتداد لندوات أخرى لدعم مبادرة وزارة الشباب والرياضة التي اطلقها تحت شعار لا للتعصب".

وأعلن الباز: "نحتاج مبادرة لا للتعصب في كل المجالات مثل السياسة والدين وهنا نحتاج التعصب للوطن وللدين مش بالوطن ولا بالدين، حتى يكون هناك استعلاء، والشكر لكل أصحاب المبادرة لاطلاقها من جامعة مصر لأنها مؤسسة داعمة للمجتمع والدليل على ذلك استضافة هذه الندوة".
الجريدة الرسمية