رئيس التحرير
عصام كامل

مرض الملاريا.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
ينتقل مرض الملاريا إلى البشر عبر طفيلي يأتي من خلال لَدَغَات البعوض الحامل للعدوى، فيشْعُر الأشخاص المصابون بالملاريا عادة بإعياء شديد مع ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة مصحوبة برجفة.


يُصاب كل عام ما يقرب من 210 ملايين شخص بالملاريا، ويموت حوالي 440000 شخص بسبب هذا المرض، ومعظم الأشخاص الذين يموتون بهذا المرض يكونون من الأطفال الصغار في أفريقيا.

أعراض الملاريا

وتظهر أعراض الملاريا بشكل عام، في غضون أسابيع معدودة بعد لسعة البعوض، لكن توجد هناك أنواع معينة من الفيروس التي بإمكانها أن تبقى في الكبد بحالة سبات، دون أن تسبب ظهور أعراض فورية، وقد يصبح الطفيلي، في هذه الحالات، فعالاً بعد أشهر وحتى سنوات من التعرض للسعة البعوض، لكن في الحالات الشائعة تظهر أعراض الملاريا بعد 6-8 أيام من لحظة التعرض للطفيلي.

وتشمل الأعراض نوبات متكررة من: ارتفاع درجة حرارة الجسم و رعشة، تعرق شديد، صداع، غثيان وقيء، إسهال.

الوقاية

وتعتبر مكافحة النواقل هي الطريقة الرئيسية للوقاية من الملاريا والحد من انتقالها. وإذا كانت التغطية بتدخلات مكافحة النواقل في منطقة معينة عالية بما فيه الكفاية، فسيوفر هذا قدراً من الحماية في جميع أنحاء المجتمع.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بتوفير الحماية لجميع الأشخاص المعرضين لمخاطر الملاريا من خلال المكافحة الفعالة لنواقل الملاريا. وهناك شكلان من طرق مكافحة النواقل - الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات، والرش الثمالي داخل المباني – أثبتا فعالية في مجموعة كبيرة من الظروف.
الجريدة الرسمية