حدث استثنائى نادر.. الكوكب الأحمر في أقرب نقطة للأرض اليوم
أكد الدكتور ياسر عبد الهادى، أستاذ بمعمل أبحاث الشمس التابع للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن المريخ سيكون فى أقرب وضع له من الأرض لأول مرة منذ شهر يوليو ٢٠١٨ م.
وأوضح أن المريخ "الكوكب الأحمر" سيبدو أكثر لمعاناً في السماء إلى درجة يمكن ملاحظتها بالفعل، وخاصة إذا كانت السماء صافية، ويمرُّ كوكب الأرض في مداره حول الشمس بين الشمس والمريخ، كما يمرُّ كوكب المريخ في نفس الوقت تقريباً بأقرب مسافة له من الأرض (يطلق عليها نقطة الحضيض)، مما يجعل يظهر المريخ ألمع وأكبر.
ولن يتكرر هذا الحدث مرة أخرى قبل عام ٢٠٣٥ م.
وتزامناً مع هذه الظاهرة سيكون المريخ في وضع التقابل مع الشمس والتي سيبلغ نقطة ذروتها في تمام الساعة ١١ مساء بتوقيت جرينتش (الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة)، مما يجعل الظاهرة أكثر جمالاً حيث تعرف نقطة تقابل أي كوكب بالنقطة التي يسقط فيها ضوء الشمس على كامل وجهه المقابل للأرض.
وتبزغ أهمية الحدث الفلكي بمعرفة أن هذا الكوكب في هذا الوقت يكون في أفضل أحواله، وهو الوحيد الذي يمكن رؤية تفاصيل سطحه من الأرض.
في حين أن الكواكب الأخرى إما أن تكون صغيرة جداً مثل كوكب عطارد أو مغطاة بالغيوم مثل كوكب الزهرة؛ لذلك فهو حدث استثنائي للجميع.
جدير بالذكر أن المريخ يفوق لمعانه لمعان نجم الشعرى اليمانية، بل وألمع من كوكب المشتري في الوقت الحالي، وتعتبر الفترة ما بين ١٣ و٢٨ أكتوبر الحالي فرصة لرؤية معالم مختلفة لسطح المريخ أثناء دوران الكوكب حول محوره.
وسوف يبدو كوكب المريخ بالعين المجردة كنقطة ضوئية بلون برتقالي ساطعة، ومن خلال التلسكوبات المتوسطة الكبيرة سوف تظهر تفاصيل قرص الكوكب الفاتحة والداكنة ، وكذلك القبة القطبية الجنوبية المائلة باتجاه الأرض، ونظراً لأن كوكب الأرض يدور حول محوره أسرع بحوالي ٤٠ دقيقة مقارنة بالمريخ فمن الممكن على مدى أسابيع قليلة رؤية العديد من المعالم السطحية.
ويستغرق المريخ حوالي عامين أرضيين حتى يدور مرة واحدة حول الشمس، ويحدث أن يقع المريخ في التقابل عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس وهذا يحدث كل عامين و٥٠ يوماً، لذلك يتضاءل سطوع المريخ ويخفت في السماء كل عامين تقريباً.
يُذكر أن آخر تقابل للمريخ حتى الآن كان يتزامن مع أطول خسوف قمري في القرن الحادي والعشرين يوم ٢٧ يوليو ٢٠١٨م.
وأوضح أن المريخ "الكوكب الأحمر" سيبدو أكثر لمعاناً في السماء إلى درجة يمكن ملاحظتها بالفعل، وخاصة إذا كانت السماء صافية، ويمرُّ كوكب الأرض في مداره حول الشمس بين الشمس والمريخ، كما يمرُّ كوكب المريخ في نفس الوقت تقريباً بأقرب مسافة له من الأرض (يطلق عليها نقطة الحضيض)، مما يجعل يظهر المريخ ألمع وأكبر.
ولن يتكرر هذا الحدث مرة أخرى قبل عام ٢٠٣٥ م.
وتزامناً مع هذه الظاهرة سيكون المريخ في وضع التقابل مع الشمس والتي سيبلغ نقطة ذروتها في تمام الساعة ١١ مساء بتوقيت جرينتش (الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة)، مما يجعل الظاهرة أكثر جمالاً حيث تعرف نقطة تقابل أي كوكب بالنقطة التي يسقط فيها ضوء الشمس على كامل وجهه المقابل للأرض.
وتبزغ أهمية الحدث الفلكي بمعرفة أن هذا الكوكب في هذا الوقت يكون في أفضل أحواله، وهو الوحيد الذي يمكن رؤية تفاصيل سطحه من الأرض.
في حين أن الكواكب الأخرى إما أن تكون صغيرة جداً مثل كوكب عطارد أو مغطاة بالغيوم مثل كوكب الزهرة؛ لذلك فهو حدث استثنائي للجميع.
جدير بالذكر أن المريخ يفوق لمعانه لمعان نجم الشعرى اليمانية، بل وألمع من كوكب المشتري في الوقت الحالي، وتعتبر الفترة ما بين ١٣ و٢٨ أكتوبر الحالي فرصة لرؤية معالم مختلفة لسطح المريخ أثناء دوران الكوكب حول محوره.
وسوف يبدو كوكب المريخ بالعين المجردة كنقطة ضوئية بلون برتقالي ساطعة، ومن خلال التلسكوبات المتوسطة الكبيرة سوف تظهر تفاصيل قرص الكوكب الفاتحة والداكنة ، وكذلك القبة القطبية الجنوبية المائلة باتجاه الأرض، ونظراً لأن كوكب الأرض يدور حول محوره أسرع بحوالي ٤٠ دقيقة مقارنة بالمريخ فمن الممكن على مدى أسابيع قليلة رؤية العديد من المعالم السطحية.
ويستغرق المريخ حوالي عامين أرضيين حتى يدور مرة واحدة حول الشمس، ويحدث أن يقع المريخ في التقابل عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس وهذا يحدث كل عامين و٥٠ يوماً، لذلك يتضاءل سطوع المريخ ويخفت في السماء كل عامين تقريباً.
يُذكر أن آخر تقابل للمريخ حتى الآن كان يتزامن مع أطول خسوف قمري في القرن الحادي والعشرين يوم ٢٧ يوليو ٢٠١٨م.
