خبير: الحزم التحفيزية الموجهة للبورصة استفاد بها المؤشر السبعيني والمضاربين
أكد إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة البورصة أن البورصة من أهم مظاهر النظام الرأسمالي كونها تهدف للمشاركة في دعم الشركات الموجودة بالدولة عن طريق توسيع قاعدة الملكية، فهي كالبنوك حيث تسمح لرؤوس الأموال الصغيرة بالمشاركة في الشركات القائمة ولكن بشكل مباشر، بما يعود بالإيجاب على المستثمر وكذا الشركة المستثمر بها، حيث تستخدم السيولة الناتجة من إتاحة نسبة من الشركة للطرح في البورصة في عملية التطوير والنمو وإتاحة فرص عمل بما يخدم في النهاية الناتج القومي الإجمالي.
وأضاف أن النظم الرأسمالية على مستوى العالم تبدي اهتماما قويا بسوق الأوراق المالية نظرا لأهميته الشديدة في دعم الاقتصاد القومي، وعلى الدولة والحكومة المصرية إبداء اهتمام أكبر بالبورصة كونها قادرة وحدها على إحداث التوازن المنشود في سعر الصرف على سبيل المثال.
وتابع، لا شك أن الحزم التحفيزية التي صدرت في بداية تفشي فيروس كورونا كان لها دور في دعم السوق، وإن كان المستفيد الأكبر هو المؤشر السبعيني حيث تحرك لأعلى لمستويات تاريخية لم يصل إليها من قبل، والسبب في ذلك أن الأفراد ومعظم الخاضعين للإقامة بالمنازل خوفا من كورونا توجهوا بقوة نحو الاستثمار في البورصة باعتباره الاستثمار الأسهل وقت الأزمات ما ساهم في ضخ سيولة كبيرة، وهي خطوة إيجابية بالنسبة للأسهم المضاربية.
وأضاف أن النظم الرأسمالية على مستوى العالم تبدي اهتماما قويا بسوق الأوراق المالية نظرا لأهميته الشديدة في دعم الاقتصاد القومي، وعلى الدولة والحكومة المصرية إبداء اهتمام أكبر بالبورصة كونها قادرة وحدها على إحداث التوازن المنشود في سعر الصرف على سبيل المثال.
وتابع، لا شك أن الحزم التحفيزية التي صدرت في بداية تفشي فيروس كورونا كان لها دور في دعم السوق، وإن كان المستفيد الأكبر هو المؤشر السبعيني حيث تحرك لأعلى لمستويات تاريخية لم يصل إليها من قبل، والسبب في ذلك أن الأفراد ومعظم الخاضعين للإقامة بالمنازل خوفا من كورونا توجهوا بقوة نحو الاستثمار في البورصة باعتباره الاستثمار الأسهل وقت الأزمات ما ساهم في ضخ سيولة كبيرة، وهي خطوة إيجابية بالنسبة للأسهم المضاربية.
