رئيس التحرير
عصام كامل

خبير يرصد أبرز القطاعات النشطة في البورصة خلال الـ٩ أشهر الأخيرة

البورصة المصرية
البورصة المصرية

قال ريمون نبيل خبير أسواق المال: إن قطاع البنوك هو القطاع الأكثر استقرارًا في البورصة المصرية بشكل عام منذ عام 2000 تقريبا أي أكثر من 20 عامًا والقطاع يعد من أقوى القطاعات تحقيقًا للأرباح الاستثمارية على المدى الطويل.

وأوضح أن من أبرز تلك الأسهم في القطاع هو سهم البنك التجارى الدولى الذى يحلق بعيدًا عن القطاع من حيث تحقيق الأرباح بشكل أقوى وأيضا يحلق بعيدًا عن مؤشر البورصة المصرية من حيث الفارق السعرى بطريقة إيجابية.

وأضاف: لا نستطيع أن ننكر تأثر القطاع البنكى (المصرفى) بالسلب في مصر سواء من حيث المستويات السعرية على شاشات التداول في البورصة أو في نتائج الأرباح للربع الأول والثانى ولكن الجدير بالذكر أن القطاع استطاع خلال الربع الثالث تعويض جزء كبير من ما فقده من مستويات سعرية على شاشات التداول في البورصة وحقق أغلب أسهم القطاع ارتفاع ما يقرب من 40% من أدنى سعر حققه خلال 2020.

وتوقع "نبيل" استمرار الأداء الإيجابي في نتائج الأعمال لتلك القطاع في الربع الرابع وايضا ساهم بشدة في سرعة الخروج من الأزمة تخفيض سعر الفائدة الذى تم باجتماع استثنائي ليخفض الفائدة 3% دفعة واحدة ليعطى عجلة الاستثمار دفعة إيجابية في ظل الركود الذى حدث بسبب فيروس كورونا.

وأشار إلى أن نتائج الأعمال للربع الثالث سوف تكون أكثر ايجابية بالمقارنة بالربع الثانى من 2020 ولكن قد تكون أقل إيجابية بالمقارنة بالفترة ذاتها لـ2019 ومن المتوقع استمرار هدوء الأسعار في شاشات التداول للقطاع خلال شهر سبتمبر الجارى.

وتابع: "أما قطاع الغزل والنسيج فهو من قدم القطاعات المدرجة في البورصة المصرية والذى قد دخل في عملية أشبه بالركود خلال العام الماضى حتى بداية 2020 ، حتى بدأت الحكومة وعلى رأسها فى الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بقطاع الغزل والنسيج فى الفترة المقبلة".

ولفت إلى أن قطاع الغزل ساهم فى صعود المؤشر EGX 30 خلال الست أسابيع السابقة واكتسب بهم ما يقرب 1200 نقطة، كما تصدر قطاع الغزل والنسيج الارتفاعات السعرية على شاشات التداول وأيضا معدلات التنفيذ خلال أغسطس بشكل واضح وقد يكون ذلك للمرة الأولى منذ 2018 تقريبًا.

وأردف: "كما كان من أحد الدوافع الإيجابية هو عن اقتراب حل أزمة سهم النيل لحليج الأقطان بتقدم إحدى الشركات بعرض شراء للمستثمرين الذين استمرت أزمتهم فى إغلاق التداول على السهم لفترة تخطت 9 سنوات تقريبًا مع أيضا اتجاه بعض الشركات فى القطاع لدمج بعض النشاطات الاستثمارية بجانب الغزل والنسيج كالاستثمار العقارى لاستغلال مساحات الأراضي المملوكة للشركة وغير المستغلة فى الوقت الراهن".

 

وأشار إلى أن ذلك حدث فى سهم العربية لحليج الأقطان عندما انقسمت الى سهمين داخل البورصة سهم للغزل والنسيج وسهم آخر تابع للشركة وهو لإدارة الأصول والتى قد حققا السهمين خلال الربع الثالث ارتفاعات تخطت حاجز 80% كمستويات سعرية على شاشات التداول وأيضا توجه الحكومة إلى إنشاء منطقة لإحياء صناعة الغزل والنسيج لعودة ريادة القطاع ويعود للتصدير مرة أخرى بقوة ليكون من المصادر التى تدر للدولة عملة أجنبية بجانب المصادر الحالية.

الجريدة الرسمية