رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل صباحية لامرأة تعشق السهر

منذ الوهلة الأولى تنبهت إلى أنها لا تنتمي لهذا الزمن، عذوبة ابتسامتها تقول إنها أميرة هاربة من أحد أفلام ديزني، ونظرة عينيها تقسم أنها فتاة حالمة صاغها شكسبير في واحدة من مسرحياته، أما رقتها فتشي بأنها زوجة شابة تجيد رتق الملابس في الليالي المقمرة وهي تغني لحنا فرنسيا.

 

فيما تتدلى خصلات شعرها على جبينها فتراها حسناء لاتينية تقطف ثمار الكيوي في مزرعة استوائية بعيدة، أما قبعتها والجينز المنسدل من أعلى خصرها فيذهبان بك إلى الغرب الأمريكي فتخالها وهي تمتطي جوادا وتنفخ في فوهة مسدسها الساخن دوما.

فوضى الفراغ 

متلهفة كامرأة بحار، شغوفة كأنامل تداعب البيانو للمرة الأولى، حالمة كالمطر على الزجاج، مدهشة كأول قبلة بين آدم وحواء، ثائرة كموج البحر، لطيفة كابتسامة طفل، لذيذة مثل كعكة الجدة، دافئة كحضن أمي.

♦ قلوب الرجال كبيوتهم، إن لم تسكنها امرأة ظلت معتمة.
♦ وكنت أحب في مشاويرنا أنها بلا محطة وصول، خطاوينا سوا كانت دايما هدف مش وسيلة.
♦ كل العيون تنظر إليك، وعيني فقط تراك.
♦ رأيت الجنة في قربك فدعوت الله أن يبني لي بيتا في قلبك.
♦ قال الله للسحر كن.. فكانت عيناها.

 

♦ لا خير في صباح إن لم تشرق فيه شمسي من بين عينيك.
♦ملامحها، طيبة كـ أم تدلل طفلها في الصباح، بهية كـ شمس الظهيرة، ناعمة كـ نور القمر.
♦لو الكون رواية، أنتِ: فصل الجمال، صفحة الغواية، سطر الدلال.
♦ ضحكتك حرية. صوتك بيفك قيود الطير
♦ بالماء يتطهر البدن لأمدٍ، وبك قلبي طاهر للأبد.
♦ عيناها مدهشتان للحد الذي يجعلني طفلا كلما رأيتهما.

♦ مبلغ علمي أن البن لا يُسكر، فلماذا تُذهب عيناك عقلي؟!

قصة تأكل تفاصيلها بنهم
♦ في مرات نادرة تغفو همومي لثانية، فتفلت من بين شفتي ابتسامة لسبب عابر، فأتمنى لو كانت لدي القدرة على تجميد الزمن عند هذه اللحظة.
♦ ادعيت السقوط ألف مرة لألمس يديك حين تساعديني على النهوض.
♦ إن قدر لي أن أكون شيئًا، سأختار أن أكون مرآتك.
♦ والله ما صليت صلاة إلا وذكرت اسمكِ فيها.

♦ هل حدث أن شعرت يوما بالحنين لشخص لم تقابله بعد؟ أنا أحن إليك منذ خلق الله الأرض.
♦ عيناك أصدق من المرايا، فيهما أرى نفسي جميلا.
♦ امرأة واحدة لا تكفي، وأنت في عيني كل النساء.
♦ الحياة بلا امرأة تشبه الأكل الصحي، مريحة صحيا لكنها ماسخة.

الجريدة الرسمية
عاجل