رئيس التحرير
عصام كامل

68 عامًا من عمر ثورة يوليو 52 المباركة

اعضاء مجلس قيادة
اعضاء مجلس قيادة الثورة

فى مثل هذا اليوم ومنذ 68 عاما قامت ثورة 23 يوليو 1952 التى توجت إرادة شعب أرادت التخلص من الملكية والفساد والاستعمار وأعوانه قام بها مجموعة من الضباط الأحرار ، وتميزت هذه الثورة بأنها ثورة بيضاء لم تراق فيها الدماء فقد حظيت بتأييد شعبى كبير منذ اللحظة الأولى من فلاحين وعمال والطبقات الكادحة بصفة عامة.

 


تألفت مجموعة الضباط الأحرار من 264 من الجيش والقوات الجوية واشترك فعليا فى عملية الثورة 80 ضابطا من الوجوه الشابة من ضباط الجيش منهم جمال عبد الناصر ، عبد الحكيم عامر ، أنور السادات ، يوسف صديق ، زكريا محيى الدين ، خالد محيى الدين ، جمال سالم ، صلاح سالم ، كمال الدين حسين ، عبد اللطيف البغدادى ، حسين إبراهيم ، حسين الشافعى وانضم إليهم فيما بعد اللواء محمد نجيب.
 
فمع بداية عام 1952 وصل التفاهم بين الملك والحكومة إلى طريق مسدود وبدأت الأمور تخرج من يد الملك وكانت أعمال المقاومة ضد الاحتلال تتصاعد وكان البطش الإنجليزى يتزايد فكانت أحداث الإسماعيلية فى يناير 1952 التى أعقبها حريق القاهرة الذى كان فاروق متورطا فيها.


أصبح لم يكن هناك مخرج يعيد الأمور إلى نصابها إلا من خلال عمل حاسم يقوم به الجيش الذى أصبح محط آمال الشعب واستشعر الضباط الأحرار ذلك فكانت الثورة وبدأ عصر جديد مشرق فى تاريخ مصر العرب والشرق الأوسط بل ودول العالم الثالث.
عرفت الثورة فى البداية بالحركة المباركة ثم حركة الضباط الأحرار ثم ما لبثت أن أطلق عليها ثورة 23 يوليو النقطة الفارقة فى تاريخ مصر وقامت الثورة على المبادئ الستة: القضاء على الاستعمار وأعوانه ، القضاء على الإقطاع وسيطرة رأس المال على الحكم ، إقامة جيش وطنى قوى ، إقامة حياة ديمقراطية سليمة ، تحقيق العدالة الاجتماعية.

 

الحسيني أبو عرب.. أحد الضباط المشاركين في ثورة يوليو يودع الحياة في ذكراها

 

وتم عزل الملك فاروق عن الحكم وخرج من مصر هو وعائلته منفيًا إلى روما ، وتم تعيين ابنه الطفل أحمد فؤاد وليا للعهد مع مجلس وصاية ، ثم أعلنت الجمهورية وألغيت الملكية ، وجلاء الإنجليز عن مصر ثم جاء تأميم قناة السويس وبناء السد العالى.

الجريدة الرسمية