رئيس التحرير
عصام كامل

علاج إنفلونزا الخنازير | عقار التاميفلو العلاج الوحيد لفيروس الإنفلونزا H1N1

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

علاج إنفلونزا الخنازير .. كشف  الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة أن عقار التاميفلو هو العلاج الوحيد لمرض الإنفلونزا الموسمية H1N1 في الحالات الشديدة.

 

ونصح  بضرورة عدم الإفراط في وصف وتعاطي عقار الأوسيلتاميفير  (التاميفلو) حيث ينصح به فقط للحالات التي لديها عوامل خطورة وهم أمراض مزمنة بالقلب والكلى والجهاز التنفسي، ونقص المناعة مؤكدًا أن الاستخدام المفرط للعقار بدون داعٍ يتسبب في حدوث مقاومة لدى الفيروس للعقار.

 

علاج إنفلونزا الخنازير

وأكد رئيس قطاع الطب الوقائي  أن الإنفلونزا الموسمية الشائعة تنتقل عن طريق الرذاذ المحمل بالفيروس عند السعال أو العطس، أوعن طريق الأيدي الملوثة بالفيروس، حيث تبدأ فترة العدوى من يوم قبل ظهور الأعراض إلى 7 أيام بعد ظهور الأعراض.

 

وأشار أن هناك إجراءات للوقاية من الإصابة بالإنفلونزا تتمثل في الحفاظ على مسافة لا تقل عن 1 متر بينك وبين الشخص المصاب بالأنفلونزا، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، والامتناع عن ملامسة الأنف والفم دون غسل اليدين، بالإضافة إلى الحفاظ على نظافة اليدين، وذلك عن طريق غسلهما بالماء الجاري والصابون أو فركهما بغسول الأيدي الكحولي، خصوصا في حالة ملامسة الأنف والفم أو ملامسة الأسطح المحتمل تلوثها.

علاج إنفلونزا الخنازير

ولفت إلى أن أعراض الإنفلونزا تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة أو أكثر، احتقان بالحلق، سعال جاف، ألم فى الصدر، صداع، ألم فى العضلات والمفاصل، توعك ورشح، مضيفًا أن الإنفلونزا قد تصيب أي شخص ولكن يعتبر الأطفال، والمسنين، والسيدات الحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أكثر تعرضا للإصابة بالمرض.

 

كيف ينتقل مرض الإيدز | 6 طرق للإصابة بعدوى الإيدز منها لبن الأم

علاج إنفلونزا الخنازير

جدير بالذكر أن  منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أعلنت  أن أول ظهور لفيروس الانفلونزا (H1N1) أو ما عُرف وقتها بالخطأ بـ(إنفلونزا الخنازير) على المستوى العالمي كان عام 2009 وتسبب في جائحة الإنفلونزا وقتها، مشيرة  إلى أنها أقرت في شهر اغسطس 2010 أن هذا الفيروس من ضمن فيروسات الإنفلونزا الموسمية "نزلة برد" التي لا ينبغي اتخاذ أي إجراءات احترازية خاصة حياله، حيث تحتاج في أغلب الأحيان إلى الراحة والتغذية الجيدة وعلاج الأعراض المصاحبة فقط والتوجه إلى الطبيب لوصف العلاج اللازم، مؤكدًة  عدم وجود ما يسمى بإنفلونزا الخنازير عالميًا.

الجريدة الرسمية