دراسة: كورونا غيرت من مفاهيم الاستشارات الطبية عبر الإنترنت

أكدت دراسات حديثة أن جائحة كورونا (كوفيد 19) كان لها تأثير في كيفية تلقي الناس الرعاية الصحية حيث وفَّرت التكنولوجيا حلولا قيمة للربط بين الناس ونمو الاستشارات الطبيه عبر الإنترنت من المنزل وذلك بفضل تطور خدمات الطب عن بعد باستخدام الفيديو.

وتمكن المرضى من الاستفادة من خدمات الطب عن بُعد لتلبية العديد من الاحتياجات الصحية، وتشمل لرعاية العاجلة، بما في ذلك تقييم احتمال الإصابة بكوفيد 19 ولرعاية والتشخيص السريعان لحالات معينة مثل التهابات الجيوب الأنفية أو الطفح الجلدي والرعاية الأولية، وتشمل إدارة الدواء والرعاية السابقة للولادة والتوجيه المعنوي والسيطرة على السكري واستشارة الاختصاصيين. 

تأثير كوورنا 
 وقال الدكتور محمود عبد الحكيم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة دكتور أون لاين، وأستاذ جراحة أورام المسالك البولية في قصر العيني إن اللجوء إلى الاستشارات الطبية عن طريق الأون لاين لم يعد أمرا رفاهيا مشيرا إلى أن جائحة كورونا أبرزت أهمية هذا الأمر 
وساهمت في سرعة نمو المنصة بشكل كبير، حيث سجلت خلال 2020 أكثر من 4 آلاف كشف، قدمها أكثر من 100 طبيب على المنصة، وبلغ عدد المشتركين حتى الآن 14 ألف مشترك، متوقعا أن تحقق أكثر من 50 ألف كشف خلال العام الجاري، على أن تسجل 500 ألف كشف خلال 2022.

وأضاف أن إليه العمل تتمثل في  توفير احتياجات المرضى، وتتيح للطبيب في الوقت نفسه القدرة على التواصل مع المرضى من أي مكان ويقدم لهم التشخيص الأولي أو يحيلهم للمراكز المتخصصة في التحاليل والأشعة الطبية كاشفا عن توقيع شراكة مع مركز النيل للأشعة والتحاليل لاضافة المزيد من الخدمات الصحية المقدمة للعملاء لتشمل الفحوصات المعملية وعمل والأشعة السينية والموجات فوق الصوتية من المنزل، بجانب خدماتها في الاستشارة عبر الفيديو كونفرانس.

وقال الدكتور طارق محرم، الرئيس التنفيذي لمركز النيل: "تمثلت رؤيتنا منذ فترة طويلة في رقمنة خدماتنا، وتوسيع نطاق وصولنا إلى الأطباء والمرضى في مصر وأفريقيا. رغم صعوبة هذا التغيير، أظهرت جائحة كورونا حاجتنا إلى خدمات الاستشارة عبر الفيديو، دون التعرض لخطر العدوى، ودون الحاجة للانتظار في العيادات الخارجية.