رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محمد عبيد على خطى «طبيب الغلابة».. الكشف بـ 5 جنيهات.. ويؤكد: أجريت ولادة بـ3 جنيهات.. ووالدي أوصاني بالفقراء | فيديو وصور

الدكتور محمد عبيد
الدكتور محمد عبيد
انتهج الدكتور محمد عبيد ابن محافظة الغربية - صديق الراحل الدكتور محمد مشالي طبيب الغلابة - نهج صديقه الراحل حيث فتح بيت والده في قرية كفر الحاج داوود بمركز السنطة لعلاج أهل قريته بـ ٥ جنيهات فقط للكشف.


 
طبيب الغلابة
وأجرى الدكتور محمد عبيد حالة ولادة بـ ٣ جنيهات، ويؤكد أنه يتبرع بوقته وجهده بل وماله لخدمة الفقراء من أهل قريته ابتغاء وجه الله. 



وقال الدكتور محمد عبيد لـ فيتو: منذ ٤٠ عاما أقوم بالكشف والعلاج لأهالي بلدتي بعدما تخرجت في كلية الطب.. وفى وقت الامتياز ايضا بالكلية ومرحلة تأدية الخدمة العسكرية ايضا كنت اكشف على أهل قريتي.. لا أحب الحديث عن هذه الأمور لكني اشعر بالالتزام نحو اهل قريتي والانتماء اليهم.. عشت حياتي مع والدى حيث كان يتنقل من مكان لاخر وكانت فترة الصيف نقضيها فى القرية.. ارتبطت بقريتي ارتباطا كبيرا للغاية وهو ما جعل لدى دافع لخدمة المنطقة التى كانت فى حاجة الى احد يقدم لهم خدمة معقولة.. أقدم خدمة لاهل قريتي وكله عند الله ولا انتظر شيئا من الناس .. معاشى يكفينى ويتبقى منى واعمل احيانا فى التأمين الصحى وبالتالى دخلى معقول وأوفر منه ولست فى حاجة الى الأموال.

هعمل ايه بالفلوس

وأضاف الدكتور عبيد: هعمل ايه بالفلوس؟ ربيت اولادى واساعدهم ايضا.. والدى كان يقول لى "يا بنى اعمل لله ومش هتخسر حاجة".. واللي جاى مكفى وفايض..  تخرجت من كلية الطب عام ١٩٧٤.. منذ ٤٧ عاما، وأعمل فى هذا الأمر.. كنت صديقا للدكتور محمد مشالى رحمه الله بعدما عملت فى القطاع الريفى.. تدرجت فى المناصب حتى توليت إدارة الادارة الصحية فى طنطا، وكان الدكتور مشالى يتولى قسم الامراض المتوطنة فى الادارة حينها وهو من الشخصيات التى كنت اعتز بها كثيرا نظرا لأنه كان خلوق للغاية.. كان دائما يعمل الخير واعتبره قدوة ودائما الجميع يترحم عليه وهو ما نريده وهو الابقى فى الحياة والآخرة بعد ذلك.

٥ جنيهات
وتابع : انا فى الأساس كنت ممارس وحصلت على تخصص فى الجراحة بعد ذلك ولم استكمل.. دخلت فى الامور الإدارية.. توليت الادارة الصحية فى مركز السنطة بالغربية وبعدها تنقلت للادارة الصحية فى طنطا ثم المديرية بعد ذلك وخرجت الى المعاش منذ ١٣ عاما وعمرى حاليا ٧٣ عاما .. والدى أوصانى بأهل قريتي.. احيانا كنت اتى لاهل قريتى ولا احد يأتى للعلاج .. الكشف رمزى وهو ٥ جنيهات..  لست محتاجا .. وربيت اولادى وبصرف عليهم ايضا وبساعدهم ومش محتاج حاجة.. أعمل للاخرة.. احيانا اضع حصلية العيادة فى المسجد بعد الانتهاء من الكشوفات.

حالة ولادة
وقال الدكتور عبيد: هذا المنزل الذى أجرى فيه الكشوفات هو منزل والدى تركه لى ولاخوتى وأتى فيه وأجرى الكشوفات ومن الحالات التى واجهت فيها صعوبة منذ حوالى ٤٠ عاما بعدما تخرجت.. حالة هبوط فى القلب لرجل كبير فلاح فى القرية كان يحصل على علاج للقلب وانقطع عنه فجأة وحدثت ازمة قلبية ذهبت إليه فى منزله وهو يحتاج إلى مسكن قوى "مخدر" وشاء الله كان لدى أكثر من أمبول فكنت اعطى له امبولا كل يوم لوجه الله وشفى بإذن الله وهى من الامور التى اعتز بها جيدا .. أمر آخر حدث معي حيث استدعيت مرة أخرى لحالة ولادة فى القرية هنا وبعدما انتهيت من الولادة وجدت والدة التى تلد تعطى لى جنيها فقلت لها مازحا ما هذا؟ قالت لى دا بركة فقلت لها مقبولة منك وبعدها اخرجت جنيهين آخرين لتكون المحصلة ٣ جنيهات فى حالة ولادة.. انا لا انظر لمال ولا احتاج اليه لكنى اخفف الآلام عن الناس.

آلام الناس

وأضاف الطبيب: أكون فى غاية السعادة وأنا أخفف الآلام عن الناس وهو أمر إنسانى ومن النواحي الإنسانية التى أعتز بها ان أساعد على قدر طاقتى وازعل جدا لما واحد يروح لدكتور ويبالغ فى الكشف او العملية واساعد على قدر طاقتى .. كنت اذهب الى كشوفات فى المنازل.. لكن لم أعد استطيع الذهاب للمنازل نظرا لكبر سني. 
Advertisements
الجريدة الرسمية