رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد نشر «فيتو» قصته.. مساعدات مالية لأسرة الشاب المريض نفسياً بالدقهلية.. والتضامن تتكفل بهم في حياة كريمة

تضامن الدقهلية في
تضامن الدقهلية في منزل الشاب محمد بالمنصورة
كلف الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية  لجنه من مديريه التضامن الإجتماعي بالتوجه إلى محل اقامه أسره الحاجة زينب "ام محمد" الشاب الذي يعاني من إنفصام في الشخصية علي مدار 16 عاما ،  بعزبه الشال - شارع مسجد نصر الدين.



وتبين ان الأسرة مكونة من الأم والابن المريض وابنة مطلقة ويعتمدون في المعيشة على معاش الوالد ٩٠٠جنيها شهريا.

وعلى الفور تم التنسيق مع جمعيه خيريه ودعم الاسره بالمواد الغذائيه اللازمة ومبلغ مالي ٥٠٠جنيه وادراج الاسره في حالات الجمعيه للمساعدات النقدية والعينية. 


وتقرر صرف ٣٠٠ جنيه شهريا من مؤسسه التكافل الاجتماعى لسداد نصف الايجار، و صرف ٣٠٠جنيه شهريا للابنه عبير من مؤسسه التكافل الاجتماعي وتسجيلها على برنامج تكافل وكرامه، وبمراجعه المؤسسه تبين ان المبالغ موجوده في خزينه المؤسسه.


خكاية الشاب

وروت أم محمد السيدة الأربعينية المقيمة بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية رحلة نجلها الذي يعاني من انفصام في الشخصية على مدار ١٦ عاما ، انتهت برحلة علاج داخل مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بدميرة لثلاث أشهر متتالية .

وقالت الأم إن نجلها بدأ رحلة علاجه بعد نشر معاناته على موقع " فيتو "تحت عنوان " حياة بلا سند.. مأساة "زينب" مع ابنها محمد.. الأم: ولدي مصاب بانفصام في الشخصية.. المعاش لا يكفي متطلباتنا وأتمنى علاج نجلي على نفقة الدولة".

وأكدت أم محمد أن نجلها خرج بعد ٣ أشهر ليكون أمس أول يوم خروج له من المستشفى ويعود لمنزله بمنطقة عزبة الشال بمدينة المنصورة ، مشيرة إلى أنه يعاني من الانفصام "في أوقات يتعامل طبيعي وأخرى لا نفهم له شئ" .

ووجهت أم محمد الشكر للدكتور سعد مكي وكيل صحة الدقهلية والفريق الطبي بمستشفى الصحه النفسية على ما قدموه لنجلها .


وتابعت الأم : انا وبناتي وابني  مهددين بالطرد.. معاشي٩٠٠ جنيها لا يكفوا  الايجار ومش عارفين نعيش، مؤكده أنها تلقت وعود وقالت: "مر 3 اشهر ولم نرى شى ولم يسجل نجلي على تكافل وكرامة الي الان ، ونتمني ان نكمل باقي حياتنا بحياه ادمية وكريمة" .

معاناة ١٦ عاما 
وكانت زينب "أم محمد" كشفت عن معاناتها على مدار 16  عاما مع نجلها الوحيد علي ثلاث بنات، 
وقالت الأم المكلومة : كنا أسرة مكونة من الأب والابن وثلاث فتيات كأي أسرة يعمل الأب تباع علي سيارة أجرة والأبناء لم يلتحق أحد منهم بالتعليم .

معاناة محمد مع المرض 
وتابعت: بدأت معاناتنا مع محمد البالغ من العمر 35 عاما وهو الابن الأكبر ، منذ 16 عاما حيث فوجئنا به تبدل حالة من صنايعي شاطر "مبلط" الي شخص رافض للحياة، ومن هنا بدأنا المعاناة بالبحث عنه من هنا وهناك فأحيانا نجده بين المقابر وأخرى من على جسر النيل ولا نجده إلا بعد عناء.

وناشدت  أم محمد جميع المسئولين بداية من رئيس الجمهورية ووزيرة الصحة، ووكيل صحة الدقهلية  ووزيرة التضامن الإجتماعي وحقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ نجلها ورفع المعاناة عنه وعنها قائلة " نفسي محمد يتعالج في مصحة ، نفسي  ربنا يشفيه  انا بقيت ست كبيرة ومش حمل بهدله، نفسي معيش حياه كريمة .

Advertisements
الجريدة الرسمية