رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير: السوق المصري لا زال جاذبا للاستثمار بشهادة أكبر البنوك العالمية

أيمن فودة خبير أسواق
أيمن فودة خبير أسواق المال
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إنه اختتمت المؤشرات المصرية تداولات الخميس على مكاسب جماعية للجلسة الثالثة لينهى الرئيسي تداولاته على ارتفاع بـ0.72% عند 10588 نقطة بدعم من استقرار التجارى الدولى أعلى مستوى الـ59 جنيها، بمشتريات محلية المؤسسات على بعض الأسهم القائدة بالمؤشر.


فيما ارتفع السبعينى متساوى الأوزان بـ0.34% منهيًا عند 2130 نقطة بأداء شرائى للأفراد العرب على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وبعض الأسهم الخبرية والمضاربية التى ارتفعت بالحد الأقصى خلال الجلسة.
  
وأضاف أنه استمر الأداء الإيجابى على كل المؤشرات بالرغم من جنى الأرباح المتبادل بين الأسهم مع ارتفاع قيم التداول متجاوزة المليار جنيه للمرة الأولى منذ عدة أسابيع ليرتفع رأس المال السوقى للشركات المقيدة بـ3.6 مليار جنيه مسجلًا 658.921 مليار بنهاية تداولات الأسبوع.

وتابع، أنه أنهى المؤشر الرئيسي تداولات الأسبوع، مضيفًا 1.08% إلى رصيده وكذلك السبعينى صاحب الأداء الأفضل بارتفاع شهية المخاطرة لدى الأفراد وارتفاع أعداد الأسهم التى تحمل أنباء جيدة علاوة على توالى الإعلان عن نتائج الأعمال التى جاء معظمها أفضل من المتوقع فى ظل تداعيات كورونا لينهى السبعينى أسبوعه على ارتفاع بـ3.49 %.

فيما جاء جلسة الخميس بأعلى تداولات أسبوعية تجاوزت المليار بعد تجاهل المؤشرات للإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة باجتماع الأربعاء للحد من انتشار كورونا والتى كانت متوقعة وجاءت أقل من المتوقع. 

لذا فلا زال السوق المصرى على جاذبيته للاستثمار بشهادة أكبر البنوك العالمية مثل HSBC بأن الأسهم المصرية الأكثر جاذبية للاستثمار فى المنطقة.

لذا فمن المتوقع أداء عرضى مائل للصعود بتذبذب ضعيف الرئيسي خلال الجلسات الثلاثة المتبقية من الشهر الكريم، فيما سيستمر السبعينى على أدائه الأفضل مع استمرار تنامى شهية الأفراد للشراء وعودة الأسهم المضاربية للنشاط ليستمر الرئيسي فى قناته العرضية 10500 - 10700 نقطة، فيما يستهدف السبعينى 2175 - 2200 نقطة مع استقراره أعلى 2100 نقطة.

والذى يستوجب متابعة كل سهم على حدة، والتركيز على الأسهم التجميعية التى تزيد قيم تداولاتها وتحميل للصعود خلال جلسات ما قبل إجازة العيد.. مع تقليل نسبة الأسهم المضاربية داخل المحافظ مع المتاجرات السريعة ولتكن عكسية لتحقيق أرباح فعلية والاحتفاظ بسيولة مالية 30% على الأقل خلال فترة الإجازة لتأمين المراكز المفتوحة مع استمرار التخلى عن الشراء الهامشى.
Advertisements
الجريدة الرسمية