رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

البورصة تواصل الهبوط بمنتصف تعاملات اليوم

البورصة
البورصة
انخفضت مؤشرات البورصة المصرية بمنتصف التعاملات، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.29%، عند مستوى 9974 نقاط، وهبط  مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.85% عند مستوى 2235 نقطة.


البورصة 
كما هبط  مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.56% عند مستوى 2363 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة0.58% عند مستوى 3301 نقطة.

تداولات البورصة يوم الإثنين
تباينت مؤشرات البورصة بختام التعاملات أمس الإثنين، وسجل رأس المال السوقى نحو 642.550 مليار جنيه، لتربح نحو 3.4 مليار جنيه. 

وهبط مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.17%، عند مستوى 10105 نقاط، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة .0.74% عند مستوى 2254 نقطة.
 
كما صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.28% عند مستوى 2377 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.5% عند مستوى 3320 نقطة.

قال عمرو الألفي رئيس بحوث برايم، إن حجم الطلب قليل على المنتجات أو الأسهم وبالتالي لكي يضمن نجاح الطرح فإنه مضطر للبيع لصناديق خاصة، أو اكتتاب خاص بسعر معين وبحجم معين، وذلك لكي يتمكن من تغطية الطرح وأما سيفشل الطرح بالنسبة له، ولذلك يحدد نسبة أكبر للاكتتاب الخاص، وبالتالي فإن حجم التداولات للأسهم ضئيل للغاية وأحيانا لا يوجد تنفيذ عليها لعدة أيام.

وأشار إلى أن تخارج الأجانب بسبب كورونا، وحدث انطباع لدى  الأجانب عن السوق المصري بأنه يفتقد للسيولة على الرغم من أنه تحسن كبير الشهرين الماضيين، وتراوح حجم التداول اليومي من 1.200 مليار إلى 1.800 مليار جنيه، حيث ارتفع بنسبة جيدة، ولكن عند مقارنته بالعملة الأجنبية فإن ذلك يعني عدة ملايين من الدولارات وهو لا يساوي رأس مال شركة متوسطة الحجم، ولا يعني شيء للمستثمر الأجنبي، ولذلك يتخارج ويذهب للسوق الأمريكي على سبيل المثال، على  الرغم من أن الأسهم في مصر رخيصة للغاية، ومشاعل الربحية يتراوح من 8 و 9 أضعاف وهي شيئا بالمقارنة بـ 14 ضعفا في بعض الأسواق الناشئة.
Advertisements
الجريدة الرسمية