رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: عمر مرموش.. هي عادته ولا هيشتريها !! المصلحة أهم من المنتخب!!

عمر مرموش
عمر مرموش

دائما جمهور الكرة في مصر عاطفي إلى حد كبير.. لدرجة أنه يرفع اللاعبين إلى عنان السماء لمجرد إحراز هدف أو المشاركة في تحقيق بطولة ودائما يبحث له عن أعذار، ويرفض مجرد انتقاده حتى لو كان الانتقاد على حق.. النجم عمر مرموش المحترف في الدوري الألماني بحث عن مصلحته الشخصية، وقرر أن يجري عملية جراحية كان من السهل تأجيلها إلى حين المشاركة مع المنتخب في مباراتيه الحاسمتين في تصفيات كأس العالم..  العملية في أصابع يده.. وكم سمعنا عن نجوم لعبوا وهم مصابون من أجل مصلحة المنتخب، وضحوا بأشياء كثيرة من أجل الفريق الوطني.


ولو الكابتن حسام حسن تجاهل اللاعب بعد ذلك سنجد هجوما عليه، رغم أنه من وجهة نظري أن المنتخب يحتاج اللاعب الذي يقدر قيمة الفانلة التي يرتديها..  المنتخب يحتاج أولاده في كل مكان الذين لديهم الحماس والحمية للدفاع عن ألوان فانلة مصر.
 

إياك أن تقول إن المعلم حسن شحاته كان لديه جيل الأفضل في تاريخ الكرة المصرية، ولكن الأفضل أن تقول إنه الجيل المشبع بعشق تراب هذا البلد؛ ولهذا حققوا الثلاثية 2006 -2008 -2010 وتغلبوا على نجوم العالم في كل المنتخبات الأفريقية دروجبا وإيتو ويايا توريه والحج ضيوف وغيرهم وغيرهم.
 

ونجمنا عمر مرموش بحث عن مصلحته الشخصية، وقرر أن يجري العملية بعد انتهاء الدوري هناك حتى يستطيع بداية فترة الإعداد مع ناديه الجديد والأمر نفسه حدث من قبل، وكنت شاهدا عليه عندما تم استدعاؤه للمنتخب الأولمبي المسافر إلى طوكيو قبل البطولة، وجاء بتقرير طبي أنه مصاب، وكان الأمر في يونيو ثم إذ بناديه يرسل رفض المشاركة في الأولمبياد لأنه كان يخطط للانتقال إلى ناد آخر، وأزعم أن نفس السيناريو سيتكرر تلك المرة.
 

نعم لا تلوموا حسام حسن لأنه تعلم أن اللعب للمنتخب شرف لا يضاهيه شرف، وعرف أن صعود منصة التتويج وهو مع المنتخب أعظم شيء في الوجود.. اتركوا حسام يختار من هو حريص على المنتخب، وليس من يأتي إلى مصر وكأنها فسحة لزيارة الأهل والأقارب.
عمر مرموش ينتمي إلى جيل هو الأفضل من وجهة نظري على مستوى كافة أجيال الكرة المصرية، ولكن للأسف لم يحقق شيئا لأن أحدا لم يعلمهم أن المنتخب أهم من كل شيء، ويستحق التضحية، ولكن كل واحد يبحث عن مصلحته الشخصية.


وفي النهاية


يبقى السؤال من المسئول عن المهزلة التي حدثت أمس في حفل تتويج الزمالك بكأس الكونفدرالية؟! كان أشبه بحفل طهور، وليس تتويج فريق بطل في حدث تنقله كل وسائل الإعلام.. فاكرين لما أحمد مجاهد لما أصر على موقفه في حفل تتويج الزمالك بالدوري؟ ولا بلاش.
 

الجريدة الرسمية